بحر وحنين

فازت رواية “بحر وحنين” للروائي عبدالقادر مضوي من السودان بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات غير المنشورة.

تفاصيل الجائزة
قيمة الجائزة المالية 15 ألف دولار امريكي, هدية تذكارية “درع الجائزة”, طباعة وتسويق الرواية لجميع انحاء العالم, ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية, ترجمة الرواية إلى اللغة الفرنسية
نبذة عن الرواية

رواية تاريخية خيالية حافلة بالأحداث، تحكي سيرة غواص قطري طموح يولد في عام 1915م ويموت في1997م، وما بين صرخة الميلاد وشهيق الموت يبدأ الصراع مع الحياة.
في صغره، تظهر عليه علامات الذكاء والشجاعة ويدخل القصر المهجور وتحدث مواقف طريفة ومثيرة.. تهب عاصفة في البحر وتزمجر الدنيا وتَحُلُّ المصيبة، وتغرق السفن ويموت الناس في «سنة الطبعة». بعد سنوات يخرج «سالم» في رحلات الغوص، ويتمكن من الحصول على الدانة الفريدة وتتغير حياته.
ينضم إلى طاقم سفينة «أم الحنايا» ويسافر إلى البصرة، وهناك يتعرف إلى فتاة شركسية ويلتقي التاجر «الرصافي» ويُبْرِمُ معه اتفاقًا تجاريًّا. في عام 1937م يتزوج «بنت النهام» التي لا تلد في سنواتها الأولى. يزوره جده في المنام لتجديد الوصية، بعدها يتزوج «بنت المطوع» لتنجب له.
في عام 1942م تُنْجِبُ الزوجتان.. يموت الرضيع البكر فيحزن «سالم» ويسافر إلى مدينة «الخبر» للعمل.. يحج الى بيت الله ويعمل بميناء جدة ويعود إلى الدوحة مرورًا بمينائي عدن وصحار.. وتمضي أحداث الرواية حتى وفاته..

صفحة الرواية
أرشيف الفائزون
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.

– في مطلع الثمانينيات، هبط إلى الدوحة رفقة أسرته، وأناخ بعيره بمضاربها، فطابت له الإقامة واستسلم لإيقاع حياتها وحكاياتها وأساطيرها.. ومازال يستمتع بأمسيات الصيف وتناول الأكلات الشعبية في مطاعمها الصغيرة بالأحياء القديمة!
– في قطر، أكمل تعليمه الجامعي وحصل على بكالوريوس في الصحافة وشهادات مختلفة لرفع القدرات المهارية في الكتابة. له ثلاث مجموعات قصصية منشورة: «حكايات من خلف القضبان»، و«قتيل الفجر»، و«قبل فوات الأوان».
– هذا إلى جانب الترجمات والمقالات الصحفية في الصحف والمجلات العربية.. وهناك رواية جاهزة لم تُنشرْ بعنوان: «الوردة السابعة» وأخرى تلهث في الأمتار الأخيرة: «ورد ودماء»، وكتاب يحوي مقالات في الشأن السوداني.
إنه.. عبد القادر مضوي.

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة